تتوجس ساكنة إقليمي تيزنيت و سيدي إفني مما قد ينالها من جديد من عطش بحلول فصل الصيف لهذه السنة، وذلك بسبب قلة التساقطات المطرية وكذا عدم التزام المكتب الوطني للماء والكهرباء- قطاع الماء الصالح للشرب - بإتمام الأشغال المتعلقة بتعزيز وتنويع مصادر الموارد المائية من جهة، وتقوية وتوسيع قنوات التوزيع بمختلف الجماعات التابعة للإقليمين من جهة أخرى. ولعل محطة تحلية مياه البحر، المحدثة فوق تراب جماعة أكلو بإقليم تيزنيت، من المشاريع المعول عليها لتقوية مصادر مياه الشرب لفائدة ساكنة الإقليمين. هذا المشروع الذي بدأت فيه الأشغال منذ أكثر من أربع سنوات، وكان مقررا أن يتم الشروع في استغلاله نهاية سنة 2022.لكن، وبعد مرور سنة ونصف عن هذا الموعد، تجد ساكنة الإقليمين نفسها مضطرة للاستعداد المادي والنفسي لعيش كابوس العطش مرة أخرى. لهذه الاعتبارات أسائلكم السيد الوزير المحترم: 1- ما هي أسباب تأخر الأشغال بمحطة تحلية مياه البحر المحدثة بتراب جماعة أكلو بإقليم تيزنيت؟ 2- ما هي أسباب تعثر أشغال تقوية و توسيع شبكة توزيع الماء الصالح للشرب بمختلف جماعات إقليمي تيزنيت و سيدي إفني؟ 3- ما هي الآجال المحددة لانطلاق استغلال محطة تحلية مياه البحر بإقليم تيزنيت؟ 4- ما هي برامج وزارتكم على المدى القريب لتعميم توزيع الماء الصالح للشرب بجماعات إقليمي تيزنيت و سيدي إفني؟