مع اقتراب حلول فصل الصيف، تنشط بالأقاليم الجنوبية تجارة الهجرة السرية، بواسطة شبكات مختصة في هذا النوع من التجارة التي تجنى من وراءها مبالغ مالية خيالية، دون اكتراث بما قد يترتب عن ذلك من غرق ووفيات في عرض البحر، إذ تحاول هذه الشبكات تنقيل المهاجرين السريين وغير النظاميين إلى الضفة الأخرى مقابل مبالغ مالية، عبر قوارب غير آمنة وطرق غير مشروعة، لكن يكون الموت هو مصير أغلبهم والغرق في قاع البحر مخلفين وراءهم مآسي اجتماعية . لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - هل من تدابير حازمة لمجابهة شبكات الاتجار بالبشر بالأقاليم الجنوبية؟