لقد عم استياء بليغ في صفوف تلاميذ العديد من الداخليات بالمؤسسات التعليمية، بسبب هزالة ورداءة وجبة الفطور المقدمة لهم في هذه الأيام من شهر رمضان المبارك، وهو الوضع الذي زاد من تعميق أزمة نظام المطعمة، والتي يعانون فيه من سوء ونقص التغذية التي يتناولونها، سواء على مستوى الكم أو الكيف، حيث يؤثر ذلك سلبا على مستوى صحة ونفسية أولئك التلاميذ البعيدين عن منازلهم، وبالتالي على مستوى تحصيلهم الدراسي والعلمي، كما من شأنه أن يترتب عنه نوع من الانقطاع والهدر المدرسي، الذي جعل ذلك النظام أصلا لمحاربته وتحفيزا على مواصلة التمدرس. وعليه، أسائلكم السيد الوزير المحترم، ما هي التدابير الاستعجالية التي ستقومون بها من أجل معالجة تلك الوضعية وأزمتها المذكور وذلك إنصافا للتلاميذ المعنيين؟