وجد العشرات من المواطنين الراغبين في أداء مناسك العمرة برمضان برسم هذا الموسم أنفسهم ضحايا عملية احتيال من طرف وكالتين بالدار البيضاء ومراكش وبني ملال ومدن أخرى، بعدما أدوا جميع المستحقات المالية لفائدتها، مما أدى إلى احتجاج العشرات من المواطنين الذين اتهموا الوكالتين لتنظيم رحلات العمرة بالنصب عليهم، بعد أن تم وعدهم بانطلاق رحلتهم في شهر مارس الجاري، قبل أن يحل رمضان ويتبدد الأمل، حيث فوجئوا بعدم وجود أي رحلة في التواريخ المحددة من طرف وكالتي الأسفار. لذا أسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة، عن الإجراءات التي ستتخذونها لحماية المواطنين الراغبين في الحج والعمرة من نصب وكالات الأسفار غير الجادة والذي يتكرر في كل موسم.