السيدة الوزيرة المحترمة؛ أصبح تسول الأطفال ظاهرة مستحدثة في مدينة الداخلة، حيث يشاهد زائر هذه المدينة عدة أطفال يمتهنون "السعاية" عند إشارات المرور وأبواب المساجد، وكذا في جميع المناطق العامة، وتستعمل فيها عدة طرق لاستجداء المارة طلبا للمال، أحيانا في مشاهد تبعث حقا على الشفقة، وهو ما يخلف جراحا كبيرة وغير قابلة للشفاء في نفسيتهم حتى في كبرهم. ومعلوم، السيدة الوزيرة، أن المكان الطبيعي والآمن للطفل هو البيت والمدرسة وليس الشارع. وعندما تتعلق القضية أو القصة بالطفل، فيجب الوقوف على المشكلة ومعرفة أسبابها واستئصالها، بمشاركة كافة الأطراف المعنية، للحيلولة دون عودتهم للتشرد والتسول. تبعا لذلك، نسائلكم، السيدة الوزيرة المحترمة، عن التدابير التي ستتخذونها من أجل التصدي لظاهرة تسول الأطفال في مدينة الداخلة، أو استعمالهم فيها؟ وتفضلوا بقبول فائق عبارات التقدير والاحترام.