تسببت الفيضانات الأخيرة التي عرفتها معظم جماعات إقليم طاطا في خسائر مادية جسيمة في العديد من البنيات التحتية من طرقات ومنشآت فنية. وهدمت السيول التي ارتفع منسوبها يوم الجمعة 17 فبراير الجاري، فصلا دراسيا من النوع المفكك بفرعية الزاوية التابعة لمجموعة مدارس تمدولت بجماعة قصبة عبد الله بن مبارك بالإقليم نفسه، ولحسن الحظ لم يخلف الحادث أي ضحايا في الأرواح. وبما أن المدرسة تقع بمحاذاة أحد الوديان الذي ارتفع منسوبه هذه المرة ليقتحم القاعات الدراسية، ويتلف عددا من المقررات الدراسية والمستلزمات. فإنني أسائلكم السيد الوزير المحترم، - عن سبب برمجة هذه الفرعية المدرسية بهذا الموقع الخطير. - وعن الإجراءات التي ستتخذونها لحماية التلاميذ وأطر التدريس بها من مخاطر فيضان الوادي.