تعيش المنظومة الصحية بمكناس ضغطا كبيرا بفعل تقادم بنياتها التحتية من المستشفيات، حيث يعود تأسيس مستشفى التخصصات مولاي إسماعيل بمكناس لقرابة قرن من الزمن، وهو ما يحول دون تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية، بسبب تدهور بنيات العمل والاستقبال بهذا المستشفى. وإذا كانت ساكنة المدينة قد استبشرت خيرا بخبر تشييد مستشفى جديد للتخصصات ضمن العقار الحاضن لمستشفى مولاي إسماعيل، إلا أن تأخر انطلاق الأشغال بهذا المشروع تضع أكثر من تساؤل حول مآله. وعليه نسائلكم السيد الوزير المحترم عن الآجال المرتقبة لانطلاق الأشغال بمستشفى التخصصات المعلن عنه من طرف وزارتكم قبل أكثر من سنة ونصف.