إن معاناة المواطن المغربي مع الارتفاع الصاروخي لأسعار المنتجات الفلاحية بات يؤرق مضجعه ويهدد السلم الاجتماعي، خاصة وأن بلادنا نهجت سياسة استباقية ناجحة لتحقيق الأمن الغذائي عبر مخطط المغرب الأخضر، وتشييد السدود، وذلك ما لمسناه من خلال التقدم الكبير الذي عرفته صادرات المنتجات الغذائية الزراعية بالرغم من السياق العالمي المضطرب والظروف المناخية التي شهدتها بلادنا بسبب موجة الجفاف القاسية، إلا أن هذا القطاع سجل دينامية مهمة ، مكّنت المغرب من التموقع ضمن كبار مصدري المنتوجات الغذائية في العالم، إذ يصنف ضمن الخمسة الأوائل المصدرين لمنتجات الكبار وزيت الأركان ومصبرات الزيتون والحوامض الصغيرة والطماطم . وبناء عليه نسائلكم السيد الوزير المحترم -عن نتائج مخطط المغرب الأخضر، وانعكاسه على المواطن المغربي الذي يكتوي بنيران الغلاء خاصة ونحن مقبلون على شهر رمضان الذي يكثر فيه الطلب؟