تزخر جهة بني ملال خنيفرة بمؤهلات سياحية طبيعية وثقافية متنوعة من شأنها جعل هذه الجهة قبلة للسياح الأجانب والمغاربة، وكذلك التأسيس لمنتوج سياحي ذي جاذبية مهمة. فرغم توقيع وزارتكم خلال 2015 لاتفاقية بهدف تنمية القطاع بالجهة عبر إنجاز مسارات سياحية بتمويل من طرف الجماعات المحلية والقطاعات الوزارية المعنية بكلفة 201 مليون درهم، بالإضافة أيضا لتوقيع بروتوكول شراكة خلال سنة 2018 بين قطاع السياحة ومجلس جهة بني ملال خنيفرة والشركة المغربية للهندسة السياحية من أجل تمويل وتنفيذ المشاريع المتعلقة بالقطاع السياحي بمساهمة الوزارة بمبلغ 21,5 مليون درهم، إلا أن واقع السياحة بالجهة يعاني العديد من الإكراهات التي جعلته لا يرقى لمستوى التطلعات. وانطلاقا مما سبق؛ نسائلكم عن واقع القطاع السياحي بجهة بني ملال خنيفرة؟