عرفت مدينة سلا المعروفة على مر التاريخ بامتهان أفرادها للصناعة التقليدية بمختلف أنواعها، ركودا اقتصاديا واجتماعيا، زد على ذلك ما عاشه القطاع من ركود خلال السنتين الأخيرتين جراء تداعيات جائحة كوفيد 19، والتي انعكست بشكل سلبي على الوضعية الاجتماعية والإقتصادية للصانع التقليدي الذي تعتبر الصناعة مورد عيشه الوحيد، مما يتطلب التفاتة جدية وآنية من طرف الحكومة للمحافظة على ما تزخر به مدينة سلا من منتوجات تقليدية تستقطب عدد كبير من السياح المغاربة والأجانب، هذا بالإضافة إلى مساهمتها الفعلية في تشغيل يد عاملة مهمة من أبناء المدينة. وعليه، نسائلكم السيدة الوزيرة، عن المقاربة التي تعتمدها وزارتكم للتعامل مع الوضع المتأزم للصناعة والصناع التقليديين بمدينة سلا، بما يضمن استقرار وكرامة الحرفيين، ويفتح فرصا جديدة لخلق مناصب الشغل.