منذ بناء التجزئات السكنية الخاصة بالعائدين من مخيمات تندوف بمدينة طانطان وكلميم، بقيت الدور السكنية مغلقة تتعرض للتخريب والتكسير، كما أنها أصبحت مأوى للمتشردين. علما أنها تشغل حيزا معها من عقار المدينة دون الاستفادة منه، كما أنها تشوه المشهد الحضري للمدينتين، وتشكل خطرا على حياة المواطنات والمواطنين القاطنين في الأحياء المجاورة لها، في ظل غياب أي تدخل من الجهات الوصية عليها إما بتفويتها أو بيعها. لذا أسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة، عن برنامج الوزارة لحل ازمة تجزئة العائدين بمدينتي طانطان وكلميم.