يعاني أكثر من 20 ألف مواطن ومواطنة الذين هم ساكنة جماعة ملعب بإقليم الراشدية، من صعوبة الولوج إلى العلاج. إذ في الوقت الذي كانوا يأملون فيه تزويد المركزين الصحيين "اكلي و تروك" بطبيبين، فإن معاناتهم تعمقت معاناتهم بسبب فقدان المركز الصحي لجماعة الملعب لطبيب لمدة زمنية تفوق السنة. هذا الوضع يجبر المرضى إلى التوجه لجماعة كلميمة التي تبعد عن جماعتهم بحوالي 50 كيلومتر أو المستشفى الإقليمي مولاي علي الشريف الذي يضطر معه المرضى قطع مسافة 200 كلم ذهابا وإيابا، مما يضاعف من معاناتهم سواء على المستوى الصحي والنفسي، إضافة إلى إرهاق كاهلهم بالمزيد من المصاريف المالية، علما أن أغلبهم يعاني الفقر والهشاشة. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - هل من تدابير وإجراءات استعجالية لتوفير طبيب بالمركز الصحي لجماعة ملعب حتى نضمن لهؤلاء المواطنين حقهم في الولوج إلى العلاج؟