عرت أمطار الخير التي تهاطلت على مدينة وجدة، عن واقع البنية التحتية لجامعة محمد الأول، وبخاصة كلية الحقوق، حيث ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بأشرطة فيديو تظهرطلبة يجتازون امتحاناتهم تحت تسربات لمياه الأمطار عبر أسقف عدد من مدرجات كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بوجدة. هذه المشاهد، ووجهت باستنكار كبير في صفوف الطلبة الذين وجدوا أنفسهم مشتتي الذهن بين التركيز مع امتحاناتهم الاستدراكية للموسم الجامعي 2021 – 2022، وبين ترقب سقوط "القطرة" من سقف المدرجات، ناهيك عن كون الوضعية المهترئة للأسقف قد تكون مصدر خطر على حياة الطلبة والأساتذة المراقبين، ونحن على بعد أسابيع فقط من حادث احتراق الحي الجامعي بنفس الكلية، وقد أرجعت إدارة الكلية هذا الأمر إلى أشغال معالجة أسقف المدرجات التي كانت جارية في هذه الأسابيع والتي تدخل في إطار ورش إعادة تهيئة مدرجات كلية العلوم القانونية الاقتصادية والاجتماعية. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، - عن أسباب تأخر أشغال الإصلاح بالجامعة المذكورة بشكل كبير وغير مبرر، في الوقت الذي كان يمكن إنجاز هذه الأشغال في الفترة الصيفية وليس مع بداية موسم الأمطار. - وما هي إجراءاتكم الاستعجالية لإعادة تهيئة جامعة محمد الأول بمدينة وجدة بما يتناسب ومكانتها العلمية والمعرفية المرموقة خصوصا وأن تكرار هذه الحوادث يجعل سمعة الجامعة التي تحمل رهانات البحث عن التصنيفات الدولية على المحك؟