يعاني إقليم آسفي، رغم الثروات الطبيعية والصناعية التي يزخر بها، من اختلالات كثيرة تفاقمت حدتها مع توالي السنوات، من قبيل الارتفاع الصاروخي في معدلات البطالة، وغياب الاستثمارات الخارجية، وتردي الوضع الصحي (ارتفاع حالات الإصابة بأمراض السرطان، أمراض الجهاز التنفسي...)، إضافة إلى الوضع البيئي غير المطمئن، الأمر الذي كان له تأثير على مستوى معيشة ساكنة آسفي، وحال دون مواكبة الإقليم للإقلاع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي الذي ننشده جميعا. لذا؛ نسائلكم، السيد رئيس الحكومة، عن سياستكم لتنمية إقليم آسفي وللنهوض بأوضاع ساكنته على كافة المستويات؟