عرف الأسبوع المنصرم حادثة مأساوية اهتزت لها ساكنة مدينة وجدة بصفة خاصة وجهة الشرق بصفة عامة، هذه الفاجعة المتمثلة في نشوب حريق بالحي الجامعي التابع لجامعة محمد الأول بوجدة، خلفت عددا من الإصابات المتفاوتة الخطورة وتم نقل حالتين، بتعليمات ملكية سامية، إلى مصلحة الحروق بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء على متن مروحية خاصة، إلا أن الأقدار الإلهية شاءت أن يفارق الطالبان الحياة متأثرين بإصابتيهما. أمام الأخبار الرائجة عن أسباب اندلاع الحريق من عدم مطابقة التجهيزات الكهربائية للمعايير الدولية، إضافة إلى غياب وسائل السلامة الأساسية المستعملة في إطفاء الحرائق من خمادات للحريق، ومسالك للإغاثة، مما اضطر عددا من الطلبة إلى القفز من طوابق مرتفعة قصد الفرار من ألسنهة اللهب (وهو الشيء الذي تناقلته عدد من وسائل الإعلام عبر فيديوهات مختلفة)، وأمام هذه الفاجعة والمصاب الجلل فإننا نسائلكم السيد الوزير عن: - نتائج التحقيق في مسببات اندلاع هذا الحريق من غياب و تعطيل لآليات مواجهه الحرائق ومسالك الإغاثة بالحي الجامعي وعدم مطابقة التجهيزات الكهربائية لمعايير السلامة؟ - وما هي الإجراءات التي تعتزمون اتخاذها في حق من ثبتت مسؤولياتهم في حدوث هذه الكارثة؟ -وماهي الإجراءات التي تنوون اتخاذها قصد تفادي تكرار مثل هذه المآسي؟