خلف اندلاع حريق بأحد أجنحة الحي الجامعي بوجدة، يوم أمس الإثنين 2 شتنبر 2022، إصابة أزيد من 20 طالبا؛ تنوعت ما بين حروق متفاوتة الخطورة، وحالات اختناق، وحالات صدمة نفسية، وجروح وإصابات أخرى، فيما توفي أحد الطلبة متأثرا بحروقه بعد نقله على وجه الاستعجال للدار البيضاء عبر مروحية للدرك الملكي من المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة. حيث كشف هذا الحادث المأساوي، عن عدم كفاية الوحدة الصحية المتواجدة بجامعة محمد الأول لعلاج وإسعاف الطلبة باعتبارهم رجال ونساء المستقبل، فضلا عن إحداث مصلحة لعلاج المصابين بالحرائق داخل المركز الاستشفائي الجامعي بوجدة. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - متى تستجيب وزارتكم لمطالب الطلبة المتمثلة في تعزيز الوحدات الصحية المتواجدة بجامعة محمد الأول بوجدة بالأطقم الطبية والشبه الطبية لاستقبال وإسعاف الطلبة؟ - وما هي الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم لإحداث مصلحة لعلاج المصابين بالحرائق داخل المركز الاستشفائي الجامعي بوجدة؟