شهدت العديد من المحاور الطرقية الوطنية والسيارة، حوادث سير مميتة، خلفت خسائر بشرية ومادية فادحة. ومن بين الأسباب المفسرة لهذه الفواجع، نجد وضعية الطرق، ومستوى تجهيزها والسلامة المرتبطة بإنشائها أو تشويرها، وهو ما يقود إلى طرح أسئلة متعلقة بدرجة المواكبة والمراقبة المعتمدين أثناء تشييد هذه الطرق أو خلال صيانتها. لهذا، نسائلكم، السيد الوزير، عن الضوابط الجديدة وسبل تجويد تهيئة الطرق وتعبيدها، بشكل يراعي دفتر التحملات المتعاقد عليه، وعن دور الوزارة في ضبط المخالفين وزجر كل الأعمال التي من شأنها أن تكلف المرتفقين حياتهم؟