الموضوع: سؤال كتابي موجه إلى السيد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج حول رفض فرنسا منح التأشيرة للمواطنين المغاربة رغم توفرهم على جميع الشروط الضرورية. السيد الرئيس المحترم، سلام تام بوجود مولانا الإمام، وبعد، يشرفني أن ألتمس منكم طبقا لمقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب، إحالة السؤال الكتابي التالي على السيد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج. السيد الوزير المحترم، أقامت فرنسا "جدارا سميكا" مع المغرب، أضحى يفصل بين العائلات المغربية وأقاربها، حيث أصبحت قنصليات هذا البلد ترفض طلبات الحصول على التأشيرة، التي يتقدم بها العديد من المغاربة، من بينهم من يرغبون في زيارة أقاربهم، رغم توفر كل الشروط والضمانات التي تؤهلهم للحصول عليها، حيث أعرب العديد من المغاربة، من بينهم أطر بالقطاعين العام والخاص، عن استيائهم وتذمرهم من عدم قبول طلب حصولهم على تأشيرة الذهاب إلى فرنسا رغم توفر كل الشروط، الضرورية. وأكد عدد ممن رفضت القنصليات الفرنسة طلباتهم، وضمنهم قضاة وأطباء ومهندسون، أنهم، رغم توفرهم على حسابات بنكية تعرف رواجا جيدا، ويتوفرون على كل الضمانات والشروط القانونية والموضوعية، إلا أن طلباتهم قوبلت بالرفض، علما أنهم كانوا يحصلون في ما مضى، على هذه التأشيرة بشكل دوري. هذا بالإضافة إلى قرار منع أطباء مغاربة مؤخرا من حضور مؤتمر طب العيون بفرنسا، والذي سبب استياء كبيرا لديهم، نظرا لعدم وجود أسباب منطقية لرفض منحهم التأشيرة. لذا أسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن الاجراءات العاجلة التي ستتخذونها من أجل تصحيح الوضع و حماية المغاربة طالبي التأشيرة من ما يتعرضون له من إهانة.