السيد الوزير المحترم: في إطار تأهيل الحقل الديني، بذلت مجهودات لا يستهان بها في هذا النطاق، لكن يبقى هناك جانب أساسي لا بد من التذكير به، ويتعلق الأمر بالأئمة والقيمين الدينيين الذين يعتبرون فاعلين أساسيين في التوعية والإرشاد والتوجيه والتعليم انطلاقا من مرجعتينا الدينية والمذهبية. لذا، فإن هؤلاء الأئمة والقيمين يتطلبون عناية إضافية على المستوى المادي والاجتماعي حتى يقوموا بالدور المنوط بهم في طمأنينة وراحة بال. وسؤالنا ينصب حول التدابير والإجراءات التي ستتخذونها للعناية بالأئمة والقيمين الدينيين؟ وتفضلوا-السيد الوزير -بقبول فائق التقدير والاحترام.