السيد الوزير المحترم، تشكل البحيرات التلية والسدود متنفسا مهما بالنسبة لساكنة العديد من أقاليم جهة فاس – مكناس، إلا أنها غالبا ما تسجل حوادث مأساوية في كل فصل، تتمثل في غرق شباب في مقتبل العمر، نموذج ما كان قد شهده السنة الماضية 2021 سد الوحدة بإقليم تاونات من غرق شاب من دوار الضهر التابع لجماعة الورتزاغ، وقبله بسنة شاب آخر لقي نفس المصير بسد باب لوطا التابع لجماعة الصميعة بإقليم تازة. وتعزى حوادث الغرق هذه بالأساس، السيد الوزير، إلى غياب إجراءات الحراسة والتسييج والتوعية بخطورة السباحة بحقينات السدود والبحيرات التلية، بحيث تظل مفتوحة أمام الزوار الذين باتوا تقريبا كل سنة، يتردد علينا خبر غرق أحدهم، مع ما يشكله ذلك من فجع للأسرة ولنا جميعا. وبناء عليه نسائلكم السيد الوزير المحترم: • عن الإجراءات التي تعتزمون القيام بها لضمان تدابير السلامة للزوار وعدم تكرار حوادث الغرق بالبحيرات التلية وبحقينات سدود أقاليم جهة فاس مكناس؟.