أسفرت عدد من الدراسات التي أشرفت على إنجازها، شركة الدار البيضاء للنقل لفائدة جماعة الدار البيضاء، والمتعلقة بإقامة عدد من المرائب العمومية في أماكن متفرقة من مركز المدينة. وأمام تأخر إنجاز هذه المشاريع، في ظل عدم اطلاع العموم على أسبابه، بل وأصبحنا -كساكنة مدينة الدار البيضاء- نتساءل عن مآل هذه المشاريع الهامة، بل إن القلق أصبح يدب إلى فئات واسعة من المواطنات والمواطنين إثر تداول كلام عن مضاربات عقارية ترمي إلى السطو على بعض العقارات، لا سيما الأرض العارية المتواجدة بتراب مقاطعة المعاريف (الأرض التي كانت بها إعدادية ابن طفيل والمتواجدة قبالة أوليفيري)، باعتبارها واحدة من الأماكن التي كانت الدراسات المشار إليها قد حددتها لإقامة واحد من تلك المرائب، حيث أصبح يروج في الآونة الأخيرة، أن هناك مساعي لتغيير تخصيصه خلال مراجعة تصميم التهيئة الخاص بمقاطعة المعاريف، لفائدة عدد من المنعشين العقاريين من ذوي النفوذ، والذي -حسب ما يروج- يتحينون الفرصة من أجل السطو على هذا العقار النادر سواء من حيث مساحته أو من حيث موقعه، وإن كان سطوا مقنعا بمشروع استثماري باعتبار أن هذا العقار هو ضمن الملك الخاص للدولة. وبناء عليه، أسائلكم السيد الوزير المحترم، ما هو مآل المرائب التي حددت الدراسات المشار إليها إنجازها في إطار برنامج تنمية الدار البيضاء الكبرى بصفة عامة؟