يشكل المسجد الأعظم معلمة دينية وتاريخية، حيث تم تشييده سنة 1974 على يد جلالة المغفور له محمد الخامس، ويعتبر حاليا نقطة سوداء، وأصبح ملجأ ومرتعا لمجموعة من الممارسات والانحرافات. وبناء على محضر أشغال اللجنة الإقليمية بتاريخ 21 مارس 2022 لمعاينة حالة بناية المسجد الأعظم بتاريخ 23 مارس 2022، وأوصت بهدم البناية بشكل مستعجل. وبناء على كتاب السيد المندوب الإقليمي للشؤون الاسلامية بسيدي قاسم عدد 583 بتاريخ 2 يونيو 2020، الذي يشير من خلاله أن وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية برمجت أشغال إعادة بناء المسجد سنة 2021. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الأسباب والدوافع وراء التأخر في بناء المسجد الأعظم بملتقى شارع وزان وزنقة أكادير بمدينة مشرع بلقصيري؛ وعن الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم لإزالة الخطر الذي تشكله هذه البناية على سلامة المواطنين.