تعاني ساكنة إقليم سيدي قاسم، خاصة بالجماعة القروية الخنيشات من وضع كارثي في مجال تدبير وجمع النفايات الصلبة ، وهو الأمر الذي أصبح يهدد صحة وسلامة المواطنين، بالإضافة إلى التأثير السلبي على الوسط الطبيعي، خاصة واد ورغة الذي يوجد بالقرب منه مطرح عشوائي للنفايات. وحيث أن المواطنين والمهتمين بالشأن البيئي استبشروا خيرا بتكوين مجموعة الجماعات الترابية للنفايات الصلبة ومعالجتها، مما يعني تظافر جهود جميع الجماعات الترابية على مستوى الإقليم لإيجاد حل عملي يستجيب للمعايير البيئية، إلا أن انسحاب مجموعة الجماعات الترابية بالإقليم زاد من تأزيم الوضع، وخير مثال على ذلك ما يقع الآن ببلدية مشرع بلقصيري، حيث أصبحت عاجزة عن تدبير هذا القطاع الحيوي. وعليه، نسائلكم السيد الوزير، عن الأسباب الحقيقية وراء انسحاب مجموعة الجماعات رغم الإتفاقيات التي أبرمتها في هذا الشأن، مع فتح تحقيق عاجل في هذا المشكل، كما نسائلكم أيضا عن التدابير المزمع اتخاذها قصد إنجاز مطرح إقليمي للنفايات الصلبة للحد من هذا المشكل الذي عانت منه الساكنة المتضررة.