على الرغم من المجهودات المبذولة لتعميم التعليم والارتقاء به، وجعله في مستوى طموحات وتطلعات المواطنات والمواطنين، إلا أن الهدر المدرسي يبقى أحد المعيقات التي تعرقل تطور وتقدم منظومتنا التعليمية في جميع مراحلها، وهذا راجع لكون العالم القروي يعاني على عدة مستويات، أبرزها الجانب الاجتماعي والثقافي والاقتصادي وضعف البنيات التحتية، حيث يجد أغلب تلامذة المناطق القروية أنفسهم في مواجهة مباشرة مع مشاكل عدة، مما يرفع من نسبة الهدر المدرسي بالمغرب وخصوصا في صفوف الفتيات، الأمر الذي يتسبب في تفشي العديد من الظواهر المشينة، تذهب ضحيتها فتيات بريئات في غياب لأي استراتيجية ملموسة من طرف القطاع الوصي، لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - هل لدى الوزارة باعتبارها القطاع الوصي عن هذا القطاع الحيوي، استراتيجية واضحة المعالم للحد مع ظاهرة الهدر المدرسي، خاصة في صفوف الفتيات بالعالم القروي؟