بعد أن كانت مدينة الصويرة تتوفر على حي صناعي يشكل عمود اقتصادها، يضم عددا مهما من المعامل لتصبير السمك ومصانع ومدابغ للجلد، بلغ صيتها الأسواق العالمية؛ ومطاحن للدقيق ومعاصر الزيتون ووحدات للمشمش والجوز وصناعة الثلوج وغير ذلك، حيث كانت تنشط حركة الإنتاج والتصدير والاستيراد ويلعب دورا مهما في إنعاش الاقتصاد المحلي والجهوي والوطني، وكذا الدولي، ويشغل عددا مهما من اليد العاملة، أصبح الآن ورغم توفره على كل المقومات البنيوية والإنتاجية، مرتعا للمتشردين والمتسكعين والحيوانات الضالة، وسوقا لتجارة الخردوات والمتلاشيات وترويج المتلاشيات ومستودعا للشاحنات ومواد البناء ومجمعا للنفايات والأزبال. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي إجراءات وزارتكم لإعادة هيكلة الحي الصناعي بالصويرة لتشجيع الاستثمار وفتح آفاق الشغل في وجه الساكنة والشباب العاطل؟