مباشرة وبعد التحاق الطلبة المغاربة الدارسين بدولة أوكرانيا ببلادنا إثر اندلاع المواجهات المسلحة في هذا البلد، وعلى إثر التعليمات الملكية السامية التي كان لها الفضل الكبير في إعادتهم سالمين إلى المغرب، يتساءل هؤلاء الطلبة وعائلاتهم عن مسارهم الدراسي المجهول والغامض، وهو ما يلقي بكثير من الشك والترقب على مستقبلهم الدراسي بعد أن أمضوا سنين من الدراسة والتحصيل العلمي بعدة تخصصات حيوية كالطب والصيدلة والهندسة، خاصة أن بعضهم على مشارف التخرج والحصول على الشواهد النهائية. لأجل ذلك، نسائلكم السيد الوزير، هل لدى الوزارة إحصائيات رسمية بعدد الطلبة وتخصصاتهم العلمية ومستوياتهم الدراسية، وماهي برامج ومخططات الوزارة لإستيعابهم، ماهي الإجراءات المزمع القيام بها لإنقاذ مستقبلهم الدراسي الذي يلفه الكثير من الغموض والضبابية، هل لدى الوزارة صيغة أو تصور لإدماج الفئة القريبة من التخرج في سوق الشغل وملاءمة شواهدها مع مثيلاتها ببلادنا، كما نتساءل عن مصير الفئة التي لازلت في السنوات الأولى من التكوين.