يعاني المرضى بإقليم شيشاوة، من الوضعية الصحية التي يعرفها المستشفى الإقليمي الوحيد في الإقليم محمد السادس على جميع المستويات من حيث قلة الأطباء والممرضين وقلة الأدوية والتجهيزات وحتى من تأخر مواعيد الفحوصات الطبية التي تصل من شهرين إلى حوالي سنة ونفس الشيء ينطبق بالنسبة لإجراء كشف بالماسح الضوئي أو ما يعرف بالسكانير . ويمكن القول بكل صدق أن المستشفى الإقليمي بشيشاوة، منذ شروعه في العمل، كان ولا يزال محطة لتوجيه المرضى والمصابين، والنساء الحوامل نحو مستشفيات مدينة مراكش بسبب الإختلالات التي يشهدها المستشفى المذكور. وبناء عليه نسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي التدابير المتخذة لتعزيز المنظومة الصحية بإقليم شيشاوة؟.