في خطوة إيجابية وغير مسبوقة، أعطت الحكومة الانطلاقة الفعلية لبرنامج أوراش يوم 12 يناير 2022، والذي يهدف إلى خلق ما يناهز 250 ألف منصب شغل خلال سنتين، وذلك تحت إشراف الوزارة الوصية التي عملت جاهدة من أجل تنزيل المشروع وبلورته على أرض الواقع، بشراكة مع القطاع الخاص والمقاولات وجمعيات المجتمع المدني والتعاونيات؛ وقد شملت الدفعة الأولى مجموعة من أقاليم المملكة، من بينها: الـمضيق الفنيدق، الحاجب، أزيلال، وغيرها، مما سيتيح للشباب العاطل الاندماج الفعلي في سوق الشغل. ومعلوم أن إطلاق الدفعة الثانية من برنامج أوراش تـم بتاريخ 15 فبراير 2022، وقد استهدف 28 إقليما وعمالة، من بينها: شفشاون، الحسيمة، وزان، جرسيف، جرادة وغيرها؛ إلا أنه، وبالقدر الذي نثمن فيه مجهودات الحكومة وعزمها تنفيذ برنامجها وترسيخ مفهوم الدولة الاجتماعية، إلا أننا كنا ننتظر إدراج أقاليم ومدن لا تختلف من حيث ارتفاع معدلات البطالة والهشاشة، وتضررها من تداعيات جائحة كورونا، عن تلك التي تـم إدراجها في الدفعتين الأولى والثانية، وعلى رأسها أقاليم: أصيلة، طنجة، العرائش، القصر الكبير. لذا؛ نسائلكم عن التدابير والإجراءات التي تعتزمون اتخاذها من أجل إدراج أقاليم: أصيلة، طنجة، العرائش، القصر الكبير، في الدفعة الثالثة من برنامج أوراش؟