شهدت أسعار التبن والشعير والشمندر والنخالة التي تعد من الأعلاف الأساسية للماشية ارتفاعا قياسيا جراء تأخر التساقطات المطرية والمضاربة في الأسعار من قبل السماسرة، الأمر الذي جعل الفلاحين، خاصة الصغار والمتوسطين منهم، يتخبطون في مشاكل لا حصر لها، علما أننا في فترة منتصف الموسم الفلاحي الحالي، وأن الأمل في إنقاذ هذا الموسم بدأ يتضاءل شيئا فشيئا. وفي هذا السياق، يعيش الفلاحون الصغار والمتوسطون بجهة درعة تافيلالت ظروفا عصيبة وحالة من القلق الشديد، شأنهم في ذلك شأن فلاحي مختلف الجهات والأقاليم، بسبب احتباس المطر وتأثير ذلك على الموسم الفلاحي. وعليه؛ نسائلكم عن التدابير التي تعتزم الحكومة اتخاذها من أجل تقديم الدعم للفلاحين الصغار والمتوسطين بصفة عامة، ولفلاحي جهة درعة تافيلالت بصفة خاصة، في ظل الموسم الفلاحي الصعب الذي تعيشه بلادنا؟