Skip to main content

Written Questions

Question number: 2362
Subject: أوضاع الطفولة المغربية
Date Answer: Wednesday 13 September 2023

الفريق

Non-attached members

واضعي السؤال

Nabila Mounib Nabila Mounib  Nabila Mounib
الدار البيضاء - سطات Foreign Affairs, National Defense, Islamic Affairs, Migration, and Moroccan Expatriates Committee
Ministeres: التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة
Question:

عرت قضية الطفل ريان وضعية الطفولة المغربية التي تعيش أوضاعا من الحرمان والمعاناة المتواصلة، خصوصا في المناطق القروية ووسط الشرائح الشعبية الفقيرة و الأطفال المتخلّى عنهم،و تعرضهم للاستغلال و العنف الإدمان على المخدرات و الضياع وهو ما كشف عنه تقرير المنظمة الدولية Save The children لسنة 2017 الذي رتب المغرب في الرتبة 83 من أصل 172 فيما يتعلق بحرمان الأطفال من حق عيش طفولتهم، وهي رتبة صادمة وتبعث على القلق الكبير سيما أن بلدانا إفريقية وآسيوية عديدة مصنفة أحسن منا في هذا المجال، ومن المؤشرات التي تثبت ذلك أن حوالي 15.9 في المائة من الأطفال المغاربة يحرمون من متابعة تعليميهم، وارتفاع نسبة الزواج والحمل المبكرين في صفوف الطفولة المغربية مقارنة بدول العالم، حيث أن نسبة الولادات في صفوف المراهقات البالغات ما بين 15 و 19 سنة تصل إلى 31.4 في الألف. لما سلف وانسجاما حتى مع التزاماتكم في البرنامج الحكومي، المطلوب الانكباب على معالجة جدية لأوضاع الطفولة وتمكين هذه الفئة من سبل العيش الكريم وتمتيعها بحقوقها في الرعاية المناسبة والتعليم والصحة وحمايتها لضمان إحقاق حقها في التمتع بطفولتها. فما هي الإجراءات التي سيتم القيام بها لتجسيد ذلك على أرض الواقع؟ وفي الختام تقبلوا فائق التقدير والاحترام. إلى أي حد ساهمت السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة بالمغرب 2015ــ 2025 في النهوض بأوضاع الطفولة المغربية في ظل غياب أي إلتقائية للسياسات العمومية في هذا المجال ؟ ( مثلا هنالك شرائح واسعة من الأطفال الاحداث سواء المتخلى عنهم أو الذين هم في نزاع مع القانون تجدهم داخل مراكز حماية الطفولة التابعة لوزارة الثقافة والشباب والرياضة ) ففي الأصل لو كانت هنالك التقائية في السياسات العمومية لكانت هذه الفئة من الطفولة قد استفادت من حقها في التعليم والإدماج الاجتماعي والاقتصادي وواقع الحال أن نزلاء هذه المراكز عندما يصلون لسن 18 سنة يجدون انفسهم خارج هذه المراكز وفي الغالب لا يجدون أمامهم إلاّ الشارع و الصعوبات المرتبطة به . إلى أي حد ساهمت مؤسسات الرعاية الإجتماعية للطفولة في توفير الخدمات الأساسية للمستفدين منها ، لاسيما أننا نلاحظ بشكل متزايد إنتشار ظاهرة التسول وتزايد أعداد الأطفال في وضعية الشارع ؟ وماهي الإجراءات التي تعتزمون القيام بها كقطاع وصي للحد من هذه الظاهرة ؟ إلى أين وصل مشروع القانون رقم 78.14المتعلق بالمجلس الاستشاري للأسرة والطفولة ؟