لا زالت الساكنة المجاورة لواد أم لعشار بإقليم كلميم، تعاني من الآثار الكارثية المدمرة للفياضانات التي شهدتها المنطقة سنة 2014، والتي خلفت مآسي كبيرة وخسائر جسيمة في الأرواح والبنية التحنتية والممتلكات والثروة الحيوانية وجرف التربة والأراضي الفلاحية، ومع توالي السنوات، تتخوف هذه الساكنة من تكرار هذه الكوارث، إذا لم يتم حماية المناطق المجاورة لضفاف واد أم لعشار، واتخاذ ما يلزم من التجهيزات والسواتر الرملية لتفادي مثل هذه الحوادث. وعليهن نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات الإستعجالية التي تعتزمون اتخاذها قصد حماية الساكنة المجاورة لواد أم لعشارمن خطر الفياضانات.