لوحظ مؤخرا أن معظم الحمامات بإقليم الرشيدية حُكم عليها بالإغلاق بسبب نفاذ مياه الآبار التي يستخدمونها أصحابها، وترجع العوامل الكبرى في الحالة التي آلت إليها الحمامات إلى: أولا: إعطاء رخص جديدة لإنشاء ضيعات كبيرة وتعود ملكية بعضها إلى مسؤولين كبار، بحيث تستنزف هذه الضيعات والحقول الفرشة المائية عند سقيها. ثانيا: انتشار زراعة "الدلاح" في الآونة الأخيرة. وحيث إن هذه الوضعية ستؤثر سلبا على أرباب الحمامات اجتماعيا واقتصاديا، كما أنها ستزيد مشكلة ندرة المياه تفاقما على جميع سكان إقليم الرشيدية، فإنني أسائلكم السيد الوزير المحترم، - ما هي المعايير التي تعتمدون عليها لإعطاء مثل هذه الرخص التي لا تجلب نفعا للعباد والبلاد؟ - وما هي التدابير التي ستقومون بها لإنقاذ الفرشة المائية من الهلاك المحتوم؟ - وما هي التدابير التي ستقومون بها لإنصاف أرباب هذه الحمامات؟