يعرف قطاع التعليم ببعض الجماعات التابعة لإقليم قلعة السراغنة وضعا هشا لا يشرف قطاع التعليم ببلادنا، حيث تتمركز جل المدارس بعيدة عن التجمعات السكنية بعدد كبير من الجماعات التابعة للإقليم كما هو الشأن بالنسبة لأولاد بوعلي الواد، المزم صنهاجة، أولاد خلوف، ميات. الأمر الذي ينعكس سلبا على الملتحقين بالتمدرس لأول مرة ويتسبب بشكل كبير في الدفع بالعديد منهم إلى الإنقطاع عن الدراسة وفي أحيان كثيرة إلى الهجرة نحو المدن. وبالنظرللدورالإيجابي الذي تلعبه المدارس الجماعاتية في الحد من الهدر المدرسي وتحسين جودة التمدرس خاصة بالوسط القروي، فاننا نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي ستتخذونها لتدارك هذا الوضع بالجماعات السالفة الذكر، وهل لدى الوزارة برنامج من أجل تمكين كل جماعة من الجماعات المذكورة بمدرسة جماعاتية.