لوحظ في الآونة الأخيرة ارتفاع صاروخي في ثمن زيت الأركان داخل الأسواق المحلية بجهة سوس ماسة، الأمر الذي خلف استياء كبيرا في صفوف التعاونيات المعنية، وجعلهم يتساءلون عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذا الإرتفاع المفاجئ الذي وصل إلى 600 درهم للتر الواحد. السيد الوزير، الكل يشتكي من ارتفاع ثمن اللتر الواحد من زيت الأركان، ليس التعاونيات فحسب بل حتى المستهلكين سواء مغاربة أو أجانب، معتبرين الزيادة الأخيرة في سعر الزيت، يعد سابقة، ولم يتم تسجيله من قبل. وعليه، فإننا نسائلكم السيد الوزير، عن الأسباب الحقيقية في الإرتفاع المهول في سعر زيت الأركان الذي كان يتراوح ما بين 230 و250 درهم إلى 600 درهم دفعة واحدة، وهل فكرت الوزارة في وضع حد لهذه الزيادة التي لم يجد لها الفاعلون في مجال التعاونيات والمستهلكون أي مبرر.