يشكل مطرح النفايات المتواجد بجماعة تارميكت الذي يضم مجموع نفايات بلدية ورزازات وجماعة تارميكت، كارثة بيئية ومعاناة حقيقية لساكنة الجماعة، وذلك بسبب عملية حرق القمامة من طرف القائمين على المطرح، خاصة وأن هذا الأخير يوجد في موقع قريب من التجمعات السكنية (لاسيما حي تاجدة الجنوبي). وتخلف عملية الحرق هذه سحبا كثيفة من الدخان التي تتسبب في تلوث كبير للبيئة وفي أمراض تنفسية للساكنة. ويعود السبب في ذلك إلى افتقار المطرح المذكور إلى اللوازم التقنية لقياس درجات تلوث الهواء أو الفرشة المائية. هذا، ونحيط علم سيادتكم أن إقليم ورزازات يعد من بين أنظف الأقاليم على الصعيد الوطني، إضافة إلى احتضانه لأكبر مشروع للطاقة الشمسية، الأمر الذي جعل منه إقليما ذي صبغة إيكولوجية. وعليه؛ نسائلكن عن التدابير التي تعتزم الحكومة اتخاذها من أجل وضع حد لمعاناة الساكنة المرتبطة بمطرح النفايات المتواجد بجماعة تارميكت من خلال إنشاء وحدة لتدوير وتثمين النفايات المنزلية كحل استراتيجي لهذا المشكل الخطير الذي لا يتماشى والسياسة البيئية ببلادنا؟