يعيش الوضع الصحي بإقليم النواصر، على وقع مشاكل عديدة، ساهمت بشكل كبير في انتشارموجة من السخط والتذمر في أوساط الساكنة التي يبلغ تعدادها 333.604 حسب إحصاء2014.ومن بين أبرز هذه المشاكل التي تعانيها الساكنة، تدني الخدمات الصحية التي يقدمها المستشفى الإقليمي المتواجد بتراب جماعة دار بوعزة، خاصة وأن هذا الأخير يشتغل بدون مركب جراحي بعد إغلاقه لمدة قاربت السنتين، الأمر الذي جعل الساكنة تعاني الأمرين، إذ بات مثل محطة متخصصة في توجيه المواطنين صوب المستشفى الجامعي في رحلة شاقة، خاصة إذا تعلق الأمر بحالات مستعجلة مثل النساء الحوامل اللواتي في حاجة إلى إجراء عملية قيصرية...ويعزى سبب هذا الإغلاق بشكل رئيس إلى تنقيل عدد من الأطر الطبية بينها طبيب تخدير..والمحسوبة على الإقليم إلى مناطق أخرى، وهذا يعني بشكل أو أخر أن الوزارة تتعامل بمبدأ مناطق أفضل من أخرى..هذا في الوقت الذي يتأكد يوم بعد أخر أن إقليم النواصر في أمس الحاجة لهذه الأطر. مشاكل الصحة في النواصر لا تنحصر بالمستشفى الإقليمي، وإنما تتعداه إلى غياب مراكز صحية بعدد من المناطق كدار 16 بعد إغلاق المركز الوحيد وترك الساكنة بدون أي حل، هذا دون الحديث عن افتقاد أغلبها للأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة، وكذا تأخر الأطر الطبية عن الالتحاق بالمراكز الصحية، ما يساهم في الاكتظاظ وانتظار المواطنين لساعات طويلة.. بناء عليه نسائلكم السيد الـــوزيــــر المحترم: • عن التدابير التي تعتزم مصالح وزارتكم اتخاذها من أجل إصلاح هذا الوضع.؟