Skip to main content

Written Questions

Question number: 1554
Subject: النهوض بالسياحة بجهة كلميم وبإقليم آسا الزاك بالخصوص
Date Answer: Wednesday 30 March 2022

الفريق

Socialist Group - Ittihadi Opposition

واضعي السؤال

Mahmoud Abba Mahmoud Abba  Mahmoud Abba
أسا - الزاك Internal Affairs, Territorial Authorities, Housing, City Policy, and Administrative Affairs Committee
Ministeres: السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني
Question:

تتوفر جهة كلميم واد نون على مؤهلات سياحية واعدة تمتزج فيها الصحراء بالبحر والواحة والتقاليد الأصيلة، مما يجعل من هذه الجهة تصبو إلى استقبال مليون سائح، والرفع من طاقة الإيواء السياحي لتصل إلى 36 ألف سرير، ورفع معدل ملء الغرف ليصل إلى 60 في المائة، والرفع من متوسط معدل الإقامة ليبلغ 6 أيام. هذه الأهداف تبقى قابلة للتحقق بالنظر لما تقدمه الجهة لزوارها من تجارب سياحية متميزة، بفضل تنوع طبيعتها وتراثها المادي واللامادي، المكون من الواحات والشواطئ والحامات الطبيعية الاستشفائية، ومآثرها التاريخية من قبيل النقوش الصخرية والأطلال القديمة، وكذا الموروث الثقافي الغني الذي تتداخل فيه ثقافات محلية وعادات وتقاليد غاية في الفرادة والأصالة. في هذا السياق، تمت برمجة تأهيل محطتين شاطئيتين بالجهة ضمن مخطط المغرب الأزرق، هما محطتا واد الشبيكة بطانطان والشاطئ الأبيض، الأولى ستضم العديد من المنشآت الإيوائية والتجهيزات التنشيطية والترفيهية بهدف بلوغ طاقة إيوائية قدرها 3800 سرير. أما محطة الشاطئ الأبيض التي تبعد ب60 كلم من كلميم، فتمت برمجة تأهيلها عبر تطوير وتمديد المنتجع الشاطئي على مرحلتين، الأولى سيجري خلالها إنشاء 8000 سرير وإحداث تجهيزات ترفيهية وتنشيطية بغلاف مالي يقدر ب 7 ملايين درهم، والثانية سيتم فيها تمديد المنتجع بإنشاء 14 ألف سرير إضافي، وإحداث تجهيزات إضافية بغلاف مالي يقدر ب13 مليون درهم ما بين 2018 و2025. وحيث أن النهوض بالقطاع السياحي بإقليم آسا الزاك، يرتكز على الاستغلال الأمثل واللائق لمؤهلاته ولمجاله الجغرافي وللعامل البشري، وأيضا عبر توطين المؤهلات التراثية والطبيعية والثقافية والدينية بالإقليم لإدراجها ضمن الخريطة السياحية الوطنية بهدف المساهمة في التنمية المحلية. ويعد الطابع الصحرواي المميز للمنطقة، والمشابه الى حد كبير لطابع بعض المناطق السياحية المجاورة، من أهم فرص وامكانيات تطوير السياحة بالإقليم، لاسيما وأن الإقليم يتوفر على نحو 30 واحة صحرواية وجبلية ورطبة، و غطاء نباتي من أهم مكوناته شجر الطلح والأركان، ثم الكثبان الرملية، خاصة بمنطقة البيرات، إضافة الى جبال ومرتفعات مثل سلاسل جبال “باني”و جبال “وركزيز”. فضلا عن المباني التاريخية والنقوش الصخرية والمدافن الأثرية، والمسالك الطرقية القديمة التي كانت ممرا للقوافل التجارية، وهي عوامل تثير فضول المستكشفين ورواد عالم السياحة بكل أصنافها على المستوى الوطني والدولي. لذا أسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة: - ما مآل تأهيل المحطتين المذكورتين، وعن الإجراءات القمينة بالإفراج عن المشروعين وإنهاء الانتظارية بشأنهما؟ - وما هي استراتيجية قطاعكم لبلورة الرؤية المستقبلية للسياحة بإقليم آسا الزاك، عبر وضع خطة عمل متكاملة، تروم إبراز مؤهلاته وإعداد خريطة سياحية تفاعلية خاصة بالمنطقة لتوطين مؤهلاته، و إدراجها ضمن الخريطة السياحية الوطنية في أفق التأشير عليها، من طرف المكتب الوطني المغربي للسياحة، و الترويج لها وطنيا ودوليا؟