كما تعلمون أن حافلات النقل الحضري تلعب دورا أساسيا في إنسيابية تنقل فئة كبيرة من المجتمع، نظرا لتواجدها على مدار الساعة، وكذلك للتعرفة المعتمدة بها، وتغطيتها الجغرافية الواسعة، غير أن بعض شركات حافلات النقل الحضري لا تحترم الطاقة الإستيعابية المعمول بها في دفتر التحملات فنجد أن حافلات لا يتعدى عدد الكراسي بها 30 مقعدا تحمل بين ثناياها أكثر من مائة مواطن ومواطنة، في إهانة كبيرة للكرامة الإنسانية، وفي ضرب صارخ للإجراءات المتخذة من طرف الحكومة في مواجهة وباء كورونا ومتحورات الفيروس اللعين، إلى جانب الشطط الممارس من طرف مراقبي الحافلات وإستخدامهم لألفاظ نابية وإهانات وأحيانا عنف جسدي في حق المواطنين دون وجه حق. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: عن الإجراءات المتخذة من طرفكم من أجل ردع شركات حافلات النقل الحضري وإلزامهم باحترام دفتر التحملات.؟