يعرف العالم القروي لإقليم اليوسفية، ظاهرة الأعمدة الكهربائية الآيلة للسقوط، وهو الأمر الذي أصبحت معه حياة الساكنة مهددة في كل وقت وحين بما يمكن أن ينتج عن هذا التساقط المفاجئ من مخاطر حقيقية يذهب ضحيتها مواطنون أبرياء. وفي الوقت الذي كنا ننتظر تدخل المكتب الوطني للكهرباء بصفته المسؤول المباشر عن هذا القطاع لصيانة وإصلاح هذه الأعمدة، إلأ أن الوضع لا زال على ماهو عليه، دون أن نتلق أي جواب في الموضوع. وعليه، ولتدارك هذا الوضع الذي لا يحمد عقباه، فإننا نسائلكم السيدة الوزيرة، عن الإجراءات التي ستتخذونها لحل هذا المشكل الذي لا تستطيع الجماعات المتضررة في ظل إمكانياتها المحدودة أن تقوم بإصلاحها وصيانتها.