يعيش المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف وضعا يتطلب التفاتة جدية من طرف القطاع الوصي. وتجدر الإشارة أن التوسعة الحالية التي ينتظر فتحها أمام المواطن من المفروض أن تكون الحل الأمثل لجملة من المشاكل التي يعاني منها المستشفى باعتباره مستشفى جهوي، إلا أنه وللأسف، لا تتوفرهذه البناية على المصالح التالية، ونذكر على سبيل المثال: مصلحة التعقيم، مختبر للتحليلات الطبية، مصلحة الدخول والفوترة، الصيدلية، فضاء المطعمة، مصلحة التشريح وغيرها من المصالح المفروض توفرها بمستشفى جهوي يتوافد عليه المرضى من مختلف مدن ومناطق الجهة السيد الوزير، نسجل بأسف شديد، غياب المصالح السالفة الذكر بالبناية الجديدة ، مما سينعكس على جودة المرفق العام الذي يعتبر ملجأ العديد من المرضى، علما أن إقليم الراشيدية أو بالأحرى جهة درعة تافيلالت تتوفر على كثافة سكانية كبيرة ومهمة لا يستهان به، وبالتالي لن يحقق القرب والتنسيق المطلوبين. ولتدارك هذا الوضع، فإننا نسائلكم، عن الإجراءات الإستعحالية التي تنوون اتخاذها لمعالجة الوضع المطروح بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف، حتى يستجيب لمعايير المستشفيات الجهوية، ضمانا لحق الساكنة في الاستفادة من الخدمات الطبية بشكل عادل وشامل.