يعيش إقليم الحسيمة، خلال الأيام الأخيرة، على وقع هزات أرضية زلزالية قوية ومتلاحقة؛ ولعل آخرها تلك التي ضربت الليلة الماضية (23 دجنبر 2021)، والتي بلغت قوتها 4.7 درجات على سلم ريشتر (حسب ما أفادت به الشبكة الوطنية للمراقبة والإنذار الزلزالي التابع للمعهد الوطني للجيو-فيزياء). وهو الأمر الذي أثار حالة من الرعب والهلع في صفوف المواطنات والمواطنين الذين فضل بعضهم الخروج من منازلهم والمبيت خارجها، وذلك مخافة (لا قدر الله) تكرر الفاجعة المأساوية لزلزال 24 فبراير 2004 التي كانت قد خلفت ضحايا جسيمة في الأرواح وخسائر مادية جسيمة. وعليه؛ نسائلكم عن الإجراءات الاستباقية والتدابير الوقائية المتخذة من قبل حكومتكم لأجل تفادي ما عرفه إقليم الحسيمة خلال زلزال فبراير 2004؟