يثير موضوع إغلاق ملعب الحارثي بمراكش في وجه الفرق الممثلة للمدينة جدلا وتساؤلات عريضة لدى الرأي العام المحلي بمراكش، وبات حديث الساعة في أوساط المهتمين والنخب الرياضية بالمدينة، خاصة في ظل تأزم الوضعية المالية لفريق الكوكب المراكشي، الذي يمر بضائقة مالية خانقة من أهم أسبابها نفقات كراء ملاعب خارج المدينة وتنقلات الفريق والطاقم التقني والإداري. وبالنظر لأهمية ملعب الحارثي، الذي يعتبر معلمة تاريخية شاهدة على أمجاد الفرق المراكشية ومرتبطة بوعي كل المراكشيات والمراكشيين، وأمام ضعف القدرة المالية، وثقل التكاليف المالية للاستقبال بملاعب خارج المدينة للفرق المراكشية، فإن إعادة فتح الملعب بات مطلبا ملحا لساكنة المدينة عامة لإنقاذ الأندية الرياضية من الأزمة المالية. لهذا، نسائلكم السيد الوزير المحترم عما يلي: - ما هي الأسباب الكامنة وراء استمرار إغلاق ملعب الحارثي بمراكش؟ - ما هي التدابير الاستعجالية المتخذة لتجاوز الأسباب التي دعت إلى إغلاقه؟ - متى تعتزمون فتح هذا الملعب أمام الفرق والأندية المراكشية وجماهيرها التي طال انتظارها لهذا القرار؟