يعد التكوين المهني أحد الأوراش الهامة التي تراهن عليها الحكومة لتميكن الشباب من الولوج السريع لسوق الشغل، أو ممارسة أنشطة مدرة للدخل، أو خلق مقاولاتهم الخاصة وذلك في إطار تنزيلها للنموذج التنموي الجديد الذي اعتبر التكوين المهني رافعة للتشغيل بامتياز. لكن العديد من أسر التلاميذ الراغبين في إتمام مسارهم الدراسي بمختلف مؤسسات التكوين المهني يشتكون من ارتفاع رسوم التسجيل، وهو ما يحول دون ولوج العديد منهم لهذه المؤسسات، ويعتبر عقبة تحول دون إتمام دراستهم، في الوقت الذي ينبغي دعم هذه الفئات التي ينحدر معظمها من مناطق نائية وهشة. وعليه؛ نسائلكم عن الإجراءات التي ستتخذونها لإعفاء الفئات الهشة من رسوم التسجيل والـتأمين بمؤسسات التكوين المهني؟