تعيش جماعة الدروة، التابعة لإقليم برشيد، على وقع كارثة بيئية تتمثل في مطرح النفايات العمومي المتواجد وسط التجمعات السكنية، إذ تحولت حياة العديد من المواطنين على مستوى هذه الجماعة إلى جحيم بسبب المطرح، الذي يستقبل بشكل يومي الأطنان من النفايات، وما يرافقها من تطاير للأدخنة والروائح الكريهة التي تصل أحيانا إلى مطار محمد الخامس الدولي. هذا، وعمل المجلس الجماعي السابق، على البحث عن شراكات مع مختلف القطاعات الحكومية المعنية، وعلى رأسها الوزارة المكلفة بالبيئة التي التزمت بالمساهمة المالية، فضلا عن الشراكات الأجنبية، قصد الخروج من هذه الأزمة البيئية، غير أن تعثرها يطرح أكثر من سؤال. ويبقى الحل الأنجع للتخلص من الأزمة البيئية التي تتفاقم مع ارتفاع النمو الديمغرافي للساكنة، هو إخراج المطرح الإقليمي لإقليم برشيد إلى حيز الوجود. ولخطورة استمرار هذا المطرح، أسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة، عن الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم لإزالة مطرح النفايات العمومي بجماعة الدروة، وعن مآل المطرح الإقليمي لإقليم برشيد.