Written Questions

منذ ما يزيد عن سنة و نصف ودار الشباب المقاومة بمدينة تيزنيت مغلقة في وجه جمعيات المجتمع المدني و في وجه المستفيدات والمستفيدين من الخدمات المقدمة في إطار البرامج التي تشرف عليها إدارة دار الشباب. وإذا كان إغلاقها مبررا في فترة من الفترات باعتباره إجراء من الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء كورونا، أو نظرا لوضعها رهن إشارة قطاع الصحة، حيث تم نقل مركز التشخيص الطبي حمان الفطواكي إليها، و حيث أن الأمر لم يعد كذلك منذ مدة، حيث توقفت عمليات التشخيص عن الأمراض بهذا الفضاء، وحيث أن الوضعية الوبائية لبلادنا بشكل عام أو بمدينة تيزنيت بشكل خاص عرفت تحسنا ملحوظا، الأمر الذي جعل عددا من المؤسسات تستأنف نشاطها بما فيها دور الشباب، إلا أنه و لحدود الساعة لاتزال دار الشباب المقاومة بتيزنيت مغلقة بدون أي مبرر يستحق الذكر؛ ولا يخفى عليكم السيد الوزير المحترم ما يعنيه ذلك من حرمان عدد من الجمعيات النشيطة من إمكانية استئناف برامجها المخصصة للشباب و الأطفال، بل و حرمان شريحة واسعة من الشباب والأطفال من أنشطةٍ هُم في حاجة لها داخل فضاء خصب للتربية والتكوين والتوعية والترفيه و متنفس ممكن لتجاوز تبعات الوباء و ما رافقه من إجراءات و تدابير. لهذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: ما هي الأسباب وراء استمرار إغلاق دار الشباب المقاومة بتيزنيت في وجه جمعيات المجتمع المدني؟ متى ستتم إعادة فتح دار الشباب المقاومة بتيزنيت في وجه الجمعيات و المستفيدات و المستفيدين من خدماتها؟ ما هي الإجراءات و التدابير التي ستتخذونها من أجل أن تقوم مؤسسة دار الشباب بالأدوار المنوطة بها؟ و ما هي الأنشطة و البرامج التي تعتزمون القيام بها لهذا الغرض؟