بمجرد هطول الأمطار يرتفع مستوى مياه واد صياد وهو ما يؤدي إلى قطع الطريق الرابطة بين كلميم وأسرير وتغمرت، وتصبح ساكنة جماعة أسرير بمختلف دواويرها في عزلة تامة على المدينة وعلى المرافق الإدارية خاصة والصحية. كما أن سيول وادي صياد خلفت العديد من الضحايا في الأرواح والماشية والبهائم إضافة إلى الخسائر المادية وآخرها الضحايا الثلاثة الذين جرفتهم بسيارتهم سيول واد صياد عشية 8 يناير 2021. لذا نسائلكم السيد الوزير عن سبب تلكؤ الوزارة في إنجاز قنطرة على واد صياد رغم المطالبات المتكررة لساكنة جماعة أسرير ورغم إنجاز المديرية الإقليمية للتجهيز لكلميم لدراسة في الموضوع منذ شهر شتنبر 2020؟ طالبين منكم التدخل العاجل لوضع حد لهذه المأساة وفك العزلة عن هذه الرقعة الجغرافية المنسية.