تعد مدينة الرشيدية مركزا تجاريا وإداريا وخدماتيا بالنسبة للجماعات الترابية المحيطة بها، وبالنسبة للأقاليم الأخرى التي تشكل الجهة، وذلك لكونها عاصمة هذه الأخيرة من جهة، وتشتمل على أهم المرافق الإدارية والخدماتية من جهة ثانية، وهذا يعني أن وثيرة التنقل لقضاء الأغراض من مختلف الوجهات تعرف ارتفاعا كبيرا. وعلى اعتبار أن الطرق بمدينة الرشيدية تشكل ركيزة أساسية ومحورية لتأمين عبور المواطنين والمواطنات، فإننا نلاحظ أنها تعرف ارتفاعا كبيرا في حوادث السير، بسبب غياب علامات التشوير، الأمرالذي ينتج عنه مآس اقتصادية واجتماعية، تنضاف إلى التهميش والإقصاء الذي طال المنطقة منذ عهود، خاصة بالمحاور الطرقية بكل من أوفوس، الرتب، المعاضيد، الجرف، مضايق زيز. لأجل ذلك، فإننا نسائلكم السيد الوزير، عن التدابيرالتي تعتزمون اتخاذها للقيام بعملية تشوير المحاور الطرقية السالفة الذكر، وهل لديكم برمجة في الأفق القريب للقيام بذلك.