السيد الوزير، تحية تقدير واحترام، تشهد محطة القطار بجماعة سيدي الطيبي بإقليم القنيطرة، توقفاً منذ مدة تزيد عن 20 سنة دون أسباب مفهومة، رغم ما صرف عليها مؤخرا من أجل إصلاحها وتجديدها، وهو ما يجعل ساكنة هذه الجماعة التي يتجاوز عددها 53449 نسمة (حسب إحصاء 2014) تواصل تنقلاتها بصفة يومية إلى المدن المجاورة، كالقنيطرة وسلا والرباط، من أجل أغراض دراسية ومهنية وعملية، عبر وسائل النقل العمومي مما يشكل ضغطاً حقيقياً على الطريق، ويعرقل عملية انسياب المرور، وبالتالي ازدياد خطر الحوادث وتعطيل وتأخير مصالح المواطنين. ونحطيكم علماً بأن افتتاح هذه المحطة من شأنها تخفيف الضغط على الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين مدينة الرباط والقنيطرة، والتي تعرف بشكل دائم حركة مرورية كثيفة، كما من شأنها تحقيق مداخيل إضافية للمكتب الوطني للسكك الحديدية، علماً أن المحطة مجهزة بشكل كامل لتقديم خدماتها لعموم المواطنين. وتبعا لذلك، نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن الأسباب الحقيقية وراء توقف هذه المحطة منذ سنوات، وعن الإجراءات المتخذة من أجل فتح هذه المحطة امام حركة النقل السككي، وموعد ذلك؟ وتفضلوا بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام.