بفضل الاهتمام الخاص والرعاية السامية الموصولة لجلالة الملك لقطاع التكوين المهني، أضحى لهذا القطاع، خارطة طريق جديدة متعلقة بتطوير التكوين المهني ومشروع إحداث مدن للمهن والكفاءات. التي من شأنها أن تمكنه من مواصلة الاضطلاع بدوره الكامل كرافعة أساسية للتنمية الاجتماعية ولاندماج اقتصادي أفضل للشباب، وكذا للنهوض بتنافسية المقاولات. ولكن الملاحظ أنه على مستوى القطاع الخاص العامل في مجال التكوين المهني لا يواكب ويساير المجهودات المبذولة للقطاع العام إذ أنه من أصل 600 ألف متدرب بالمغرب، لم يخضع إلا 88 آلفا منهم لتكوين القطاع الخاص مما يتطلب بذل مجهود إضافي للرفع من إسهامه في هذا الخصوص. وعليه نسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي استراتيجية وزارتكم لجعل التكوين المهني الخاص يساهم إلى جانب القطاع العام في رفع مردودية اشتغاله سواء من حيث جودة التكوين والرفع من عدد الخريجين سنويا؟