لازالت ظاهرة المرضى المختلين عقليا تتكاثر بمختلف مدن المملكة، مع ما يشكله ذلك من مخاطر على المواطنات والمواطنين، حيث يجعلون من مختلف الشوارع والأزقة مأوى لهم، مشكلين بذلك خطرا حقيقيا نتيجة عدم إحاطتهم بأي متابعة صحية بمراكز العلاج المخصصة للأمراض العقلية وتركهم دون أي تدخل من السلطات المختصة، مما يؤدي إلى وقوع حوادث خطيرة تصل خطورتها إلى حد إزهاق أرواح الأبرياء. فما هي الإجراءات المتخذة للتكفل بهؤلاء المرضى؟